مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١ - الصفحة ١١٧
عن أنس بن مالك، قال: لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة قال: يا أم أنس زفي ابنتي إلى علي، ومريه أن لا يعجل عليها حتى آتيها، فلما صلى العشاء أقبل بركوة فيها ماء، فتفل فيها بما شاء الله وقال: اشرب يا علي وتوضأ، واشربي يا فاطمة وتوضئي ثم أجاف عليهم الباب، فبكت فاطمة!
فقال: ما يبكيك يا بنية؟! قد زوجتك أقدمهم إسلاما، وأعظمهم حلما، وأحسنهم خلقا، وأعلمهم بالله علما.
قال الحاكم: سمعت أبا علي الحافظ يقول: إن كان النضر هذا هو النضر بن محمد المروزي فقد روى عن سليمان الشيباني.
الباب التاسع والعشرون في تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم عليا رضوان الله عليه في خمس مقامات بخمسة من الأنبياء عليهم الصلوات 36 - وبه قال الحاكم: أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد أنبأنا محمد بن مسلم بن وارة أنبأنا عبيد الله بن موسى العنسي (1) أنبأنا أبو عمرو الأزدي عن أبي راشد الحبراني عن أبي الحمراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى إبراهيم في حلمه وإلى يحيى بن زكريا في زهده وإلى موسى بن عمران في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب الباب الثلاثون في كون قصر علي في الجنة بين قصر الخليل والحبيب صلوات الله عليهما ورضوانه عليه 37 - وبه، قال الحاكم أنبأنا أبو حبيب محمد بن أحمد بن موسى المصاحفي النيسابوري، حدثني أبي، أنبأنا أحمد بن أبي الوجيه الجوزجاني، أنبأنا أبو معقل يزيد بن معقل، عن عقبة بن موسى، عن سلام،

(1) في الأصل: العنبسي!
(١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 ... » »»
الفهرست