ترجمة القزويني محمد بن يزيد بن ماجة وأبو عبد الله القزويني الربعي الحافظ قال السيوطي: صاحب كتاب " السنن " و " التفسير " سمع بخراسان العراق والحاجز ومصر والشام وغيرها، روى عنه خلق منهم أبو الطيب البغدادي وإسحاق بن محمد القزويني وعلي بن سعيد العسكري وأبو الحسن علي بن إبراهيم القطان.
وقال الخليلي: ثقة كبير متفق عليه، محتج به، له معرفة بالحديث و حفظ ومصنفات في السنن والتفسير والتاريخ، وكان عارفا بهذا الشأن مات سنة ثلاث وثمانين ومائتين! ه وقال الحافظ ابن حجر: كتابه في " السنن " جامع جيد كثير الأبواب والغرائب وفيه أحاديث ضعيفة جدا!
وقال ابن ناصر الدين: محمد بن يزيد بن ماجة أحد الأئمة الأعلام، و صاحب " السنن " أحد كتب الإسلام، حافظ ثقة كبير، صنف " السنن والتاريخ والتفسير " لم يحتو كتابه السنن على ثلاثين حديثا في إسنادها ضعيف وقال ابن خلكان: كان إماما في الحديث، عارفا بعلومه وجميع ما يتعلق به ارتحل إلى العراق والبصرة والكوفة وبغداد ومكة والشام ومصر والري لكتب الحديث وله " تفسير القرآن العظيم " و " تاريخ " مليح، وكتابه في الحديث أحد الصحاح الستة! ه وقال ابن العماد، هو الإمام الحافظ كبير الشأن وكانت ولادته سنة تسع ومائتين وتوفي يوم الاثنين ودفن يوم الثلاثة وصلى عليه أخوه أبو بكر سنة (273 ه) مترجم في " طبقات الحفاظ " ص / 282 برقم / 635 و " تذكرة الحفاظ " (2 / 633) و " البداية والنهاية " (11 / 52) و " تهذيب التهذيب " (9 / 530) و وقال ابن ماجة: عرضت هذه النسخة يعني كتابه في " السنن " على أبي زرعة فنظر فيه وقال: أظن هذه إن وقعت في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع كلها أو قال: أكثرها!
وقال العلامة الشبستري في " الإعلام " وكان عالما محدثا حافظا مفسرا مؤرخا مؤلفا وأحد أصحاب الصحاح الستة لدى أبناء العامة.
وقال الحافظ ابن كثير: كتاب " سنن ابن ماجة " مفيد قوي التبويب في الفقه (1) " قزوين " وهي مدينة بينها وبين الري سبعة عشر فرسخا وإلى أبهر اثنا عشر فرسخا. (قلت) وهي تبعد عن الطهران (150) كيلو مترا.
" شذرات الذهب " (3 / 308) و " العبر " (2 / 51) و " وفيات الأعيان " (1 / 484) و " تاريخ قزوين " (ص / 165) للرافعي.