وقال السيوطي:
وإذا قالوا: صحيح متفق عليه أو على صحته!
فمرادهم اتفاق الشيخين، وذكر الشيخ أن ما روياه أو أحدهما فهو مقطوع بصحته والعلم القطعي حاصل فيه " تدريب الراوي " (1 / 131) السيوطي:
هو جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر الشافعي ولد سنة (849 ه‍) ومات سنة (911 ه‍). وقد منحه الله تعالى حافظة قوية، وقل فن من فنون الإسلام إلا وقد صنف فيه كتابا مفردا، وله تصانيف كثيرة منها: " الجامع الكبير " و " الجامع الصغير " في الحديث و " الدر المنثور " و " الإتقان " و " أسباب النزول " في علوم القرآن مترجم أيضا في " مقدمة تدريب الراوي " (1 / 7).
وقال ابن خلدون:
قيل في الصحيحين بالإجماع على قبولها من جهة الإجماع على صحة ما فيهما من الشروط المتفق عليها فلا تأخذ ريبة في ذلك!
" مقدمة ابن خلدون " ص / 445 وقال القاسمي:
الصحيحان (البخاري ومسلم) هما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز، وقد تلقاهما الأئمة بالقبول.
ومعلوم أن كتاب البخاري أصحهما صحيحا وأكثرهما فوائد، وقد صح أن مسلما كان ممن يستفيد منه ويعترف بأنه ليس له نظير في علم الحديث، وهذا الترجيح هو المختار الذي قاله الجمهور. اه‍ " الفضل المبين " ص / 144 القاسمي:
هو الشيخ جمال الدين بن محمد بن سعيد ولد سنة 1283 ه‍ ومات سنة 1332 ه‍ وكان فقيها صالحا. له " قواعد التحديث " وقال الدهلوي:
أما الصحيحان فقد اتفق المحدثون على أن جميع ما فيهما من المتصل المرفوع صحيح بالقطع، وأنهما متواتران إلى مصنفيهما، وأن كل من يهون أمرهما فهو مبتدع متبع غير سبيل المؤمنين ".
" حجة الله البالغة " (1 / 134) و " مقدمة فتح الملهم " ص / 258، 267 و " مقدمة تحفة الحوذي " (1 / 58) الدهلوي: هو أحمد بن عبد الرحيم المعروف بشاه ولي الله المحدث الدهلوي ابن وجيه الدين الحنفي ولد سنة (1114 ه‍) ومات سنة (1176 ه‍) في الدهلي ودفن هناك، هو خاتم المحدثين عند علماء الهند وله كتب منها:
" إزالة الخفاء " و " حجة الله البالغة " و " قرة العينين ".