ترجمة مسلم مسلم بن الحجاج بن مسلم أبو الحسين القشيري ولد سنة أربعة ومائتين ورحل إلى العراق والحجاز والشام ومصر، وأخذ الحديث عن يحيى بن يحيى النيسابوري وقتيبة بن سعيد وإسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل والقعنبي.
قال ابن حجر: ثقة حافظ إمام مصنف عالم الفقه مات سنة (261 ه).
وقال ابن أبي حاتم: وكان ثقة من الحفاظ له معرفة بالحديث.
وقال الذهبي: أحد أركان الحديث وصاحب " الصحيح ".
وقال القاسمي: أحد أعلام أئمة هذا الشأن وكبار المبرزين فيه أهل الحفظ والإتقان، والرحالين في طلبه إلى أئمة الأقطار والبلدان والمعترف له بالتقدم فيه بلا خلاف عند أهل الحدق والعرفان!
وقال ابن العمار: أحد الأئمة الحفاظ وأعلام المحدثين، وكان من الثقات المأمونين.
وقال الخطيب: كان مسلم يناضل عن البخاري حتى أوحش ما بينه وبين محمد بن يحيى الذهلي بسببه وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء: كان مسلم من علماء الناس وأوعيته العلم وما عملته إلا خيرا وقال مسلمة: ثقة جليل القدر من الأئمة.
وقال الحاكم: ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم ووافقه بعض شيوخ المغرب.
وقال الحافظ: حصل لمسلم في كتابه حظ عظيم مفرط لم يحصل لأحد مثله بحيث أن بعض الناس كان يفضله على صحيح محمد بن إسماعيل وذلك لما اختص به من جميع الطرق وجودة السياق والمحافظة على أداء الألفاظ...؟
وروي عن مسلم أنه قال: صنفت هذا المسند من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة! وقال أيضا:
ليس كل حديث صحيح وضعته في كتابي إنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه!
وقال الماسرحسبي: سمعت أبي يقول: سمعت مسلما يقول: صنفت المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة!
مترجم في " الفضل المبين " ص / 144 و " التقريب " (2 / 251) و " شذرات الذهب " (3 / 270) و " تهذيب التهذيب " (10 / 126) و " الإكمال " س / 626 - و " طبقات الحفاظ " ص / 264 برقم / 591 و " تاريخ بغداد " (3 / 100) و " تذكرة الحفاظ " (2 / 588) و " العبر " (2 / 23) و " وفيات الأعيان " (2 / 91) و " جامع الأصول " (1 / 109)