14 - وأسند أخطب خوارزم برجاله إلى علي بن أبي طالب _ عليه السلام _:
قول النبي _ صلى الله عليه وآله وسلم _: أنا واردكم على الحوض، وأنت يا علي الساقي، والحسن الذائد، والحسين الآمر، وعلي بن الحسين الفارس، ومحمد بن علي الناشر، وجعفر بن محمد السائق، وموسى بن جعفر محصي المحبين والمبغضين، وقامع المنافقين، وعلي بن موسى معين، ومحمد بن علي منزل أهل الجنة في درجاتهم، وعلي بن محمد خطيب شيعته ومزوجهم الحور العين، والحسن بن علي سراج أهل الجنة، والمهدي شفيعهم يوم القيامة (1) 15 - وعنه، عن محمد بن الحسين الكوفي، عن إسماعيل بن موسى، عن محمد بن سليمان، عن محمد بن جرير، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن القيس، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ في حديث طويل قال: إنه لعهد عهده إلي رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ أن هذا الامر يملكه اثنا عشر إماما، تسعة من صلب الحسين، ولقد قال النبي صلى الله عليه و آله وسلم: لما أسري بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذا فيه مكتوب لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي ونصرته به، ورأيت اثني عشر نورا فقلت: يا رب أنوار من هذه؟ فنوديت يا محمد، هذه أنوار الأئمة من ذريتك، قلت: يا رسول الله إلا تسميهم لي؟ قال: نعم، أنت الامام والخليفة بعدي تقضي ديني وتنجز عداتي، وبعدك ابناك الحسن والحسين، وبعد الحسين ابنه علي زين العابدين، وبعد علي ابنه محمد يدعى بالباقر، وبعد محمد جعفر ابنه يدعى بالصادق، وبعد جعفر ابنه موسى يدعى بالكاظم، وبعد موسى ابنه علي يدعى بالرضا، وبعد علي ابنه محمد يدعى بالزكي، وبعد محمد ابنه علي يدعى بالنقي، وبعد علي ابنه الحسن يدعى بالأمين، والقائم من ولد الحسن سميي وأشبه الناس بي، يملاها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما (2)