طهارة آل محمد (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ٢٩
وحسين وفاطمة " (1).
* وقال الشوكاني في إرشاد الفحول في الرد على من قال أنها مختصة بالنساء: ويجاب عن هذا بأنه قد ورد بالدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين (2).
* وقال أحمد بن محمد الشامي: وقد أجمعت أمهات كتب السنة وجميع كتب الشيعة على أن المراد بأهل البيت في آية التطهير النبي (صلى الله عليه وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين، لأنهم الذين فسر بهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المراد بأهل البيت في الآية، وكل قول يخالف قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من بعيد أو قريب مضروب به عرض الحائط، وتفسير الرسول (صلى الله عليه وسلم) أولى من تفسير غيره، إذ لا أحد أعرف منه بمراد ربه (3).
* وقال الشيخ الشبلنجي: هذا ويشهد للقول بأنهم علي وفاطمة والحسن والحسين ما وقع منه (صلى الله عليه وسلم) حين أراد المباهلة، هو ووفد نجران كما ذكره المفسرون (4).
* وقال الشيخ السندي في كتابه (دراسات اللبيب في الأسوة الحسنة بالحبيب): وهذا التحقيق في تفسير (أهل البيت) يعين المراد منهم في آية التطهير، مع نصوص كثيرة من الأحاديث الصحاح المنادية على أن المراد منهم الخمسة الطاهرة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، ولنا وريقات في تحقيق ذلك مجلد في دفترنا يجب على طالب الحق الرجوع إليه (5).
* وقال الرفاعي: وقيل علي وفاطمة وابناهما، وهو المعتمد الذي عليه جمهور العلماء (6).

١ - أهل البيت: ١٣ - الباب الأول.
٢ - إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق في علم الأصول: ٨٣ البحث الثامن من المقصد الثالث، وأهل البيت لتوفيق أبو علم: ٣٦ - الباب الأول.
٣ - جناية الأكوع: ١٢٥ الفصل السادس.
٤ - نور الأبصار: ١٢٢ ط. الهند و ٢٢٣ ط. قم، الباب الثاني - مناقب الحسن والحسين.
٥ - عنه عبقات الأنوار: ١ / ٣٥٠ ط. قم، و ٩١١ ط. إصبهان - قسم حديث الثقلين.
6 - المشرع الروي: 1 / 17.
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»