طهارة آل محمد (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ٤٠
الاحتجاجات بآية التطهير الاحتجاجات بآية التطهير * الوجه الثالث:
الاحتجاجات بآية التطهير، والذي يؤكد على صحتها أولا، وعلى اختصاصها بأصحاب الكساء والأئمة المعصومين (عليهم السلام) ثانيا.
وإليك بعض تلك الاحتجاجات:
* إحتجاج النبي (صلى الله عليه وآله): كما يأتي في أحاديث أم سلمة لما سألته الدخول تحت الكساء.
منها: أنها قالت بعد دعاء الرسول لآل محمد (عليهم السلام): وأنا؟.
قال (صلى الله عليه وآله): " وأنت إلى خير، إنما أنزلت في وفي أخي علي وفي ابنتي فاطمة وفي ابني الحسن والحسين وفي تسعة من ولد الحسين خاصة، فليس فيها معنا أحد غيرنا " (1).
* إحتجاج الإمام علي (عليه السلام) وذلك في مواضع:
1 - على أبي بكر في منزله قال عليه السلام: " فأنشدك بالله ألي ولأهلي وولدي آية التطهير من الرجس أم لك ولأهل بيتك؟ ".
قال: بل لك ولأهل بيتك (2).

١ - ينابيع المودة: ١ / ١١٥ ط. اسلامبول و ١٣٦ ط. النجف - الباب ٣٨، وغيبة النعماني: ٤٧ الباب الرابع، وتفسير نور الثقلين: ٤ / ٢٧٢ ح ٩٢، وعبقات الأنوار: ٣ / ٥٠٤ حديث الولاية.
٢ - الإحتجاج: ١ / ١١٩ ذيل احتجاجات الأمير على أبي بكر، والخصال: ٥٥٠ أبواب الأربعين ح ٣٠.
والحافظ عبد الرزاق في المصنف ذكر الحديث الذي جرى بينهما في المنزل بعد وفاة فاطمة ولكنه اختصر المناقب التي عددها الإمام على أبي بكر واكتفى بقوله: " ثم ذكر قرابته من رسول الله وحقهم، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر " المصنف: 5 / 473 ح 9774 خصومة علي والعباس.
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»