طهارة آل محمد (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ٢٦
فيهم عن واثلة (1).
* وقال ابن الصباغ من فصوله: أهل البيت على ما ذكر المفسرون في تفسير آية المباهلة، وعلى ما روي عن أم سلمة: هم النبي (صلى الله عليه وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (2).
* وقال الحاكم النيشابوري بعد حديث الكساء والصلاة على الآل وأنه فيهم: إنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعا هم (3).
* وقال الحافظ الكنجي: الصحيح أن أهل البيت علي وفاطمة والحسنان (4).
* وقال القندوزي في ينابيعه: أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم ويطهركم (5).
* وقال سليمان بن عبد القوي الطوفي في إشاراته: قالت الشيعة: الدليل على أن أهل البيت ما ذكرنا: النص والإجماع، أما النص... وذكر أحاديث الكساء.
وأما الاجماع فلأن الأمة اتفقت على أن لفظ أهل البيت إذا أطلق إنما ينصرف إلى من ذكرناه دون الناس، ولو لم يكن إلا شهرته فيهم كفى (6).
أقول: ويؤيد ذلك ما يأتي أن علماء العامة والخاصة إنما يطلقون هذا الاسم في مصنفاتهم على أصحاب الكساء خاصة دون نساء النبي (صلى الله عليه وآله).
* وقال محب الدين الطبري: باب في بيان أن فاطمة والحسن والحسين هم أهل البيت

١ - الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان: ٩ / ٦١ ح ٦٩٣٧ كتاب المناقب، ويأتي الحديث بتمامه.
٢ - مقدمة المؤلف: ٢٢.
٣ - المستدرك: ٣ / 148 كتاب المعرفة - ذكر مناقب أهل البيت (عليهم السلام).
4 - كفاية الطالب: 54 الباب الأول.
5 - ينابيع المودة: 1 / 294 ط. اسلامبول 1301 ه‍ و 352 ط. النجف، باب 59 الفصل الرابع.
6 - فضل أهل البيت للمقريزي: 45 بتحقيقنا.
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»