وقالت أسماء: قبلت فاطمة بالحسن (عليهما السلام)، فلم أر لها دما، فقلت: يا رسول الله إني لم أر لفاطمة دما في حيض ولا نفاس!!.
فقال (صلى الله عليه وسلم): " أما علمت أن ابنتي طاهرة مطهرة لا يرى لها دم في طمث ولا ولادة " (1).
وزاد الطبري الإمامي في رواية عن زينب الحوراء قالت: " فقال (صلى الله عليه وآله): يا أسماء، إن فاطمة خلقت حورية إنسية " (2).
وقد تقدم نحو تلك الروايات.
وسوف يأتي هنا عدم تلبس رسول الله والأئمة (عليهم السلام) بالجنابة والقذارات، وأنه لا يرى من أبدانهم ما يكره التصريح به، وهو من مختصاتهم.