شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ٣ - الصفحة ٣٣
اخوه هارون، ولم يعرض القرآن الكريم في قصص أنبيائه نبيا له وزير كموسى من هذه الناحية.
وقد اقترن شخص محمد (صلى الله عليه وآله) بشخص علي لدى قريش في العهد المكي فضلا عن العهد المدني روى ابن الأثير في أسد الغابة " ان النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي ليلة الهجرة: ان قريشا لم يفقدوني ما رأوك، فلما أصبح ورأوا عليا قالوا: لو خرج محمد لخرج بعلي معه " (1).
وقد بلغ موسى ووزيره هارون الرسالة إلى فرعون وتحمل موسى وهارون من فرعون ومن قومهما ما تحملا وقد جعل الله الإمامة من بعد موسى في ذرية هارون.
وقال تعالى: (ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون، وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطا أمما) الأعراف / 159 - 160.
وقال تعالى: (ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثنى عشر نقيبا) المائدة / 12.
وكذلك بلغ محمد (صلى الله عليه وآله) ووزيره علي الرسالة إلى قريش ومن آمن منهم ومن غيرهم وتحملا من قومهما ما تحملا، وقد جعل الله الإمامة من بعد النبي (صلى الله عليه وآله) في ذرية علي وقال تعالى: (وممن خلقنا أمة يهدون

(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 39 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 9
2 الفصل الأول: مواضع من الكتاب الرد عليها 15
3 المورد الأول: علي (عليه السلام) خليفة النبي (صلى الله عليه وآله) 17
4 المورد الثاني: منهج علي (عليه السلام) في قبول البيعة 37
5 المورد الثالث: أحقية علي (عليه السلام) بالحكم ليست من باب الأفضلية 43
6 المورد الرابع: دلالة حديث الغدير عند السيد المرتضى (رحمهم الله) 49
7 المورد الخامس: احتجاج علي (عليه السلام) بحديث الغدير 63
8 المورد السادس: الصحابة وحديث الغدير 69
9 المورد السابع: رواية مكذوبة على علي (عليه السلام) 77
10 المورد الثامن: الحسن (عليه السلام) لم يتنازل عن حقه 85
11 المورد التاسع: الوصية في رسالة الحسين (عليه السلام) 89
12 المورد العاشر: علي بن الحسين (عليه السلام) والوصية 95
13 المورد الحادي عشر: حديث النبي (صلى الله عليه وآله): من جاءكم يريد ان يتولى من غير مشورة فقتلوه 109
14 المورد الثاني عشر: عقيدة الأجيال الأولى من الشيعة بالإمامة 115
15 المورد الثالث عشر: الأشعري واخبار عبد الله بن سبأ 129
16 المورد الرابع عشر: ليس سواء القول بإسطورية ابن سبأ وعدمه 145
17 المورد الخامس عشر: النص والبيعة 151
18 موارد أخرى من الكتاب رددنا عليها سابقا 159
19 الفصل الثاني: رسائل القراء 167
20 أولا: رسالة احمد الكاتب 169
21 ثانيا: رسائل أخرى 183