اخوه هارون، ولم يعرض القرآن الكريم في قصص أنبيائه نبيا له وزير كموسى من هذه الناحية.
وقد اقترن شخص محمد (صلى الله عليه وآله) بشخص علي لدى قريش في العهد المكي فضلا عن العهد المدني روى ابن الأثير في أسد الغابة " ان النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي ليلة الهجرة: ان قريشا لم يفقدوني ما رأوك، فلما أصبح ورأوا عليا قالوا: لو خرج محمد لخرج بعلي معه " (1).
وقد بلغ موسى ووزيره هارون الرسالة إلى فرعون وتحمل موسى وهارون من فرعون ومن قومهما ما تحملا وقد جعل الله الإمامة من بعد موسى في ذرية هارون.
وقال تعالى: (ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون، وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطا أمما) الأعراف / 159 - 160.
وقال تعالى: (ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثنى عشر نقيبا) المائدة / 12.
وكذلك بلغ محمد (صلى الله عليه وآله) ووزيره علي الرسالة إلى قريش ومن آمن منهم ومن غيرهم وتحملا من قومهما ما تحملا، وقد جعل الله الإمامة من بعد النبي (صلى الله عليه وآله) في ذرية علي وقال تعالى: (وممن خلقنا أمة يهدون