أنفسكم من النار يا بني عبد المطلب انقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من الله فاني والله لا املك لكم من الله شيئا، الا ان لكم رحما سأبلها ببلالها " (المسند 2 / 360).
ويرد عليه ان عائشة وابن عباس كانا طفلين في ذلك الوقت أو لم يكونا قد ولدا بعد اما أبو هريرة فلم يكن قد اسلم آنذاك وكان في اليمن فلم يكن اذن من شهود الواقعة بخلاف علي (عليه السلام) حيث شهدها وجرت على يديه ورواها عنه ابن عباس وعباد بن عبيد الله الأسدي وربيعة بن ناجذ والبراء بن عازب وأبو رافع وابنه عبيد الله الذي كان كاتبا لعلي (عليه السلام).
هذا مضافا إلى ان لفظ العشيرة على فرض التسليم بأنه مشترك بين بني الأب الأدنين أو القبيلة فان لفظة (الأقربين) قرينة صريحة في إرادة معنى بني الأب الأدنين وهم بنو هاشم دون قريش ومما يؤكد هذا ما رواه البخاري عن جبير بن مطعم قال: " مشينا وعثمان بن عفان إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقلنا يا رسول الله أعطيت بني المطلب وتركتنا ونحن وهم منك بمنزلة واحدة فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) انما بنو المطلب وبنو هاشم شئ واحد "، ويؤكد ذلك ما ذكروه أيضا في (ذوي