وأساس النظرية الاثني عشرية، حيث ذهبت انا إلى ضعفه واختلافه وذهبت أنت إلى صحته، ولكنك لم تشر في حديثك ابدا إلى ما استشهدت به انا من قول الشيخ المفيد بضعف هذا الكتاب وحدوث الوضع والتدليس فيه. وكان من المفترض بك على الأقل ان تشير إلى موقف الشيخ المفيد وهو شيخ الطائفة فترفضه أو تؤوله بعد ذلك ولكنك فضلت الصمت والهروب من مواجهة الحقيقة كأنك تريد ان تختم معركتك بليل على صفحات كتابك بسرعة ".
ثم قلت أخيرا: " لا أريد ان أخوض معك في جدال مفصل حول ما نشرت ضدي من ردود قبل ان انشر كتابي الذي سوف يطلع القراء الكرام عليه في المستقبل القريب ان شاء الله، وانا غير مسؤول عن الأشرطة الكمبيوترية المسربة والمعرضة للزيادة والنقصان، والتي كانت تشكل المسودة الأولى البدائية للكتاب، ولكني أريد ان أتوقف عند بعض الردود العجيبة التي حاولت ان ترد بها علي حيث وصفت بعض الروايات كدعاء القائم الذي يرويه الكفعمي بالضعف جزافا، وطرحت روايات البداء تعسفا، وأولت روايات الثلاثة عشر اماما بخطأ النساخ رغم مرور أكثر من الف سنة عليها، وسمحت لنفسك بالاقتباس من الإسرائيليات المتعارضة مع تراث أهل البيت ورواياتهم، ورفضت الأحاديث الصحيحة بالتأويلات الباطنية السرية،