شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ٣ - الصفحة ١٨٠
يؤخذ بقولهم وفعلهم وتقريرهم كما يؤخذ بقول الرسول وفعله وتقريره وان الناس ملزمون بالأخذ عنهم والاقتداء بهم والطاعة لهم وانهم موكلون إلهيا بحفظ الرسالة بعد الرسول.
نبدأ أولا بذكر الآيات القرآنية الكريمة الدالة على ذلك ثم أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) ثم أحاديث أهل البيت (عليهم السلام).
أرجو اعلامي ان كنت توافقني على ذلك.
ومن المفيد قبل ذلك ان تبين مصادر السنة النبوية وحديث أهل البيت (عليهم السلام) المعتمدة لديك.
* اما ما قلت من " وجوب احترام جميع وجهات النظر الاجتهادية واحترام أصحابها ".
أقول: فهو مقولة شائعة ولكنها غير صحيحة، والصحيح هو عكسها، وهو ان الأصل احترام الاشخاص وليس احترام وجهات نظرهم الخاطئة، ومن هنا نلاحظ ان الاسلام احترم أهل الكتاب وسمح لهم بالعيش ضمن المجمع الاسلامي بشروط معينة مع انه لم يحترم كثيرا من عقائدهم ووجهات نظرهم وانتقدها وعرض بها وكشف زيفها.
اما بخصوص الأستاذ احمد الكاتب حين تحول من صف القائلين بالنص إلى صف المنكرين له بل صف خصوم أهل البيت (عليهم السلام) لان
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 183 185 186 187 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 9
2 الفصل الأول: مواضع من الكتاب الرد عليها 15
3 المورد الأول: علي (عليه السلام) خليفة النبي (صلى الله عليه وآله) 17
4 المورد الثاني: منهج علي (عليه السلام) في قبول البيعة 37
5 المورد الثالث: أحقية علي (عليه السلام) بالحكم ليست من باب الأفضلية 43
6 المورد الرابع: دلالة حديث الغدير عند السيد المرتضى (رحمهم الله) 49
7 المورد الخامس: احتجاج علي (عليه السلام) بحديث الغدير 63
8 المورد السادس: الصحابة وحديث الغدير 69
9 المورد السابع: رواية مكذوبة على علي (عليه السلام) 77
10 المورد الثامن: الحسن (عليه السلام) لم يتنازل عن حقه 85
11 المورد التاسع: الوصية في رسالة الحسين (عليه السلام) 89
12 المورد العاشر: علي بن الحسين (عليه السلام) والوصية 95
13 المورد الحادي عشر: حديث النبي (صلى الله عليه وآله): من جاءكم يريد ان يتولى من غير مشورة فقتلوه 109
14 المورد الثاني عشر: عقيدة الأجيال الأولى من الشيعة بالإمامة 115
15 المورد الثالث عشر: الأشعري واخبار عبد الله بن سبأ 129
16 المورد الرابع عشر: ليس سواء القول بإسطورية ابن سبأ وعدمه 145
17 المورد الخامس عشر: النص والبيعة 151
18 موارد أخرى من الكتاب رددنا عليها سابقا 159
19 الفصل الثاني: رسائل القراء 167
20 أولا: رسالة احمد الكاتب 169
21 ثانيا: رسائل أخرى 183