فرفع المصحف وقال: اللهم ان إمامي من أثبت هذا المصحف إمامته من ولد جعفر بن محمد (عليه السلام) ".
5. ما ذكره في الصفحة 198 - 199 " من اختلاف الشيعة في تحديد عدد الأئمة باثني عشر أو ثلاثة عشر، وروايات الكليني في الكافي بهذا القدر ورواية كتاب سليم ".
رددنا عليه في الحلقة الأولى الفصل الخامس: وقلنا هناك: أثبت المحققون من علماء الشيعة ان تلك الروايات التي أشار إليها صاحب النشرة قد تعرضت لأخطاء غير متعمدة من النساخ الأوائل. ولم يقل أحد من الشيعة بأن الأئمة ثلاثة عشر إلا هبة الله بن احمد حفيد العمري وكان قد قال ذلك ليستميل جانب أبي شيبة الزيدي طمعا في دنياه.
6. ما ذكره في الصفحة 198: " من ان روايات عديدة يذكرها الكليني في الكافي والمفيد في الارشاد والطوسي في الغيبة ان الامام الهادي أوصى في البداية إلى ابنه السيد محمد ولكنه توفي في حياة أبيه فأوصى إلى ابنه الحسن العسكري... ".
رددنا عليه في الحلقة الأولى الفصل السادس وقلنا هناك: ان هذه الروايات قد حملها العلماء على غير ظاهرها إضافة إلى انها معارضة بروايات أخرى صريحة بالنص من الإمام الهادي (عليه السلام) على إمامة ولده