الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي (ثم) إلى رجل فرجل إلى ان ينتهي إلى صاحب هذا الأمر "..
3. ما ذكره في الصفحة 198: " ان النظرية الاثني عشرية لم تكن مستقرة في العقل الامامي حتى منتصف القرن الرابع الهجري وان الشيخ الصدوق ابدى شكه بتحديد الأئمة باثني عشر ".
رددنا عليه في الحلقة الأولى الفصل الثالث وقلنا هناك: ان قول الشيخ الصدوق هذا لا يدل على ما فهمه صاحب النشرة من عدم استقرار النظرية الإمامية الاثني عشرية حتى منتصف القرن الرابع لان كلام الصدوق هذا كان يتناول فترة ما بعد ظهور الثاني عشر (عليه السلام) ولم يكن نظره إلى فترة القرن الرابع الهجري!!.
4. ما ذكره في الصفحة 198 " وقد كان زرارة من أعظم تلاميذ الامامين الباقر والصادق ثم مات ولم يعرف من هو الامام بعد الصادق (عليه السلام).. ".
رددنا عليه في الحلقة الأولى الفصل الرابع وقلنا هناك: وردت الرواية عن الامام الرضا (عليه السلام) انه قال: " ان زرارة كان يعرف أمر أبي (عليه السلام) ونص أبيه عليه وإنما بعث ابنه ليتعرف من أبي (عليه السلام) هل يجوز له ان يرفع التقية في إظهار أمره ونص أبيه عليه... وانه لما أبطأ عنه ابنه طولب بإظهار قول في أبي (عليه السلام) فلم يحب ان يقدم على ذلك دون أمره