القريب... ولكني أريد ان أتوقف عند بعض الردود العجيبة...) ويقول (وكان ردك ضعيفا) وهي تعني ان الأستاذ الكاتب قد اطلع على ردودنا قبل ان يدفع كتابه للمطبعة ولكنه آثر الصمت.
اما الموارد التي وعدنا القارئ الكريم الإشارة إليها فهي:
1. ما ذكره في الصفحة 195 - 196 " ان تحديد الأئمة (عليه السلام) باثني عشر لم يكن له أثر عند الشيعة في القرن الثالث الهجري إذ لم يشر إليه النوبختي في كتابه فرق الشيعة ولا علي بن بابويه في كتابه الإمامة والتبصرة من الحيرة! ".
رددنا عليه في الحلقة الأولى الفصل الأول وقلنا هناك: أن علي بن بابويه أشار إلى ذلك في مقدمة كتابه الإمامة والتبصرة وان إبراهيم بن نوبخت أشار إلى ذلك أيضا في كتابه ياقوت الكلام وهو معاصر للنوبختي، وفي ضوء ذلك فان العقيدة الاثني عشرية كانت معروفة في القرن الثالث الهجري بل قبل ذلك.
2. ما ذكره في الصفحة 196 من ان الأئمة أنفسهم لم يكونوا يعرفون من هو وصيهم الا قرب وفاتهم.
رددنا عليه في الحلقة الأولى في الفصل الثاني وقلنا هناك: قد جاء في الروايات الصحيحة عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال لأصحابه:
" أترون ان الأمر إلينا نضعه فيمن شئنا! كلا والله انه عهد من رسول