ختم النبوة بمحمد (صلى الله عليه وآله) نص النبي (صلى الله عليه وآله) ان عليا وزير وليس بنبي.
5. أما كونه (عليه السلام) مشى إلى طلحة والزبير وعرض عليهما البيعة قائلا: من شاء منكما بايعته... فهي رواية غير صحيحة. ومعارضة بقوله (عليه السلام) " متى اعترض الريب في مع الأول منهم حتى صرت اقرن إلى هذه النظائر " ويريد بالنظائر عثمان وسعد وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف، انه (عليه السلام) يتبرم من قرنه بهم فكيف يتوقع منه ان يعرض البيعة على أحدهم.