الثقات من الشيعة قبل ولادة المهدي (عليه السلام) بل منذ القرن الثاني الهجري.
9. قوله الصفحة 194 " ما دام في الأرض مسلمون ويحتاجون إلى دولة وامام وكان محرما عليهم اللجوء إلى الشورى والانتخاب كما تقول النظرية الامامية وكان لابد ان يعين الله لهم اماما معصوما منصوصا عليه فلماذا اذن يحصر عدد الأئمة في اثني عشر واحدا فقط... ".
رددنا عليه في الحلقة الثانية الفصل الأول وقلنا هناك: الإمامة المحصورة باثني عشر بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) ليست هي منصب الحكم فقط بل هي منزلة الحجة على الخلق بالقول والفعل والتقرير ومن لوازم هذه المنزلة حصر حق الحكم بصاحبها في زمان حضوره أما في عصر الغيبة فإن منصب الحكم حق للفقهاء العدول.