صغيرة من اليهود العبرانيين وهي فرقة زكريا ويحيى (عليه السلام) وقد كان بنو إسرائيل (ينتظرون عذراء تلد ولدا) ولا زالوا إلى اليوم ينتظرون ذلك.
* اما ما عتبت به من عرض أفكارك ضمن عنوان: (شبهات ضد الاسلام والتشيع) أقول: فقد نبهنا في مقدمة الكتاب ان النشرة معنية بالشبهات التي وجهت ضد الاسلام والتشيع، وقلنا اننا اخترنا للحلقات الأولى الشبهات التي اثارها احمد الكاتب ضد الشيعة والتشيع، أرجو منك مراجعة المقدمة مرة أخرى.
* اما قولك تخاطبني: " أتريد ان تعيدنا إلى القول بحرمة الثورة على الظالم... إلى آخره ".
فأقول: هدانا الله يا أخي وإياك للتي هي أزكى... الا تعلم انه لا يوجد اي تلازم بين القول ب (نظرية الإمامة الإلهية وعصمة الأئمة (عليه السلام) وتحديدهم باثني عشر وولادة المهدي (عليه السلام) وغيبته الطويلة والبداء والرجعة) وبين القول ب (حرمة الثورة على الظالم أو تعطيل الجهاد وإباحة الأنفال وتحريم صلاة الجمعة)، فقد قال بكل تلك العقيدة الامام الخميني ومع ذلك فجر الثورة الاسلامية في إيران وقادها، وكذلك قال بكل تلك العقيدة الشهيد الصدر ومع ذلك قاد الثورة الاسلامية في العراق واستشهد في سبيل ذلك.