شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ٢ - الصفحة ١٠٧
ومن الواضح ان الأنصار وأغلب المهاجرين بعد ان انفلتوا من سلطان قريش (1) وعادت إليهم حريتهم تهافتوا على علي (عليه السلام) كتهافت الفراش يطلبون منه البيعة بصفته الشخص الذي دعا الكتاب والسنة إلى بيعته أما في زمن أبي بكر وعمر فلم تكن لهم حرية ان يبايعوا من أرادوا وأراده الكتاب والسنة إذ بايع خمسة أشخاص أبا
(1) كان ذلك بسبب عوامل عدة أهمها اختلاف قريش مع عثمان بسبب ايثاره بالولايات والأموال بني أمية دون غيرهم من قبائل قريش.