وقوله: " لقد أخافتني قريش صغيرا، وانصبتني كبيرا، حتى قبض الله رسوله فكانت الطامة الكبرى " (1).
وقوله في رسالته لأخيه عقيل: " فان قريشا قد اجتمعت على حرب أخيك اجتماعها على حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل اليوم، وجهلوا حقي، وجحدوا فضلي، ونصبوا لي الحرب، وجدوا في اطفاء نور الله، اللهم فاجز قريشا عني بفعالها، قد قطعت رحمي وظاهرت علي... " (2).
وقوله: " أما والله لقد تقمصها (3) فلان (4) وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحا، ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير، (5) فسدلت دونها ثوبا، وطويت عنها كشحا (6)، وطفقت