مقدمة الكتاب وبعد فهذه الحلقة الثانية من شبهات وردود وقد كرستها لشبهات أثارتها نشرة الشورى حول النص على علي (عليه السلام)، وكانت أهم هذه الشبهات هي:
انه لو كان هناك ثمة نص على علي (عليه السلام) لاحتج به علي (عليه السلام) نفسه!!
وانه لو كان هناك نص فان الصحابة أكبر من ان يتصور في حقهم انهم يخالفون النبي (صلى الله عليه وآله)!!
وانه لو كان هناك نص فلماذا بايع علي (عليه السلام) الخلفاء الثلاثة برضاه!!
وقد عنيت هذه الحلقة بشكل خاص باحتجاج علي (عليه السلام) بحديث الغدير، وبإبراز شاهد لمخالفة الصحابة للنص تتفق عليه مصادر السنة والشيعة بل ان تفاصيله في كتب السنة أكثر بكثير مما ذكر في كتب الشيعة وهو موقف الصحابة من حج التمتع سواء أثناء تبليغ النبي (صلى الله عليه وآله) له أو بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) حيث تجمع المصادر السنية