ارتئي بين ان أصول بيد جذاء (1)، أو أصبر على طخية عمياء (2)...
فرأيت الصبر على هاتا أحجى... حتى إذا مضى الأول لسبيله، فأدلى بها إلى فلان بعده... فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته، إذ عقدها لآخر بعد وفاته، لشدما تشطرا ضرعيها، فصيرها في حوزة خشناء، يغلظ كلمها... فصبرت على طول المدة، وشدة المحنة (3)، حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة، زعم أني