الكيف حتى صار كيفا، فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف، أم كيف أصفه بأين وهو الذي أين الأين حتى صار أينا، فعرفت الأين بما أين لنا من الأين، أم كيف أصفه بحيث وهو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا، فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث، فالله تبارك وتعالى داخل في كل مكان، وخارج من كل شئ، لا تدركه الأبصار، وهو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم وهو اللطيف الخبير (1).
4 - أخرج الصدوق عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال علي بن موسى (عليهما السلام) في قول الله عز وجل (ووجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة):
يعني مشرقة تنتظر ثواب ربها (2).
* * * (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) (سورة ق / 37)