فقال عمر: اقرءا.
حتى بلغا (ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا، وما تشاؤون إلا ان يشاء الله) إلى آخر السورة.
قال عمر: كيف تريان يا ابني الأتانة؟ تأخذان الفروع وتدعان الأصول.
ب - القدرية والمعتزلة:
ولا بد من التنبيه هنا، على أن عقيدة المعتزلة في أفعال الإنسان، تلتقي في جوهرها، مع فكرة القدرية هؤلاء، كما سنتعرض لبيان ذلك، في محله المناسب، إن شاء الله.