الإدراك.
البصر. السمع. الإرادة:
ويدخل في صفة العلم كل من الصفات الأربع التالية:
الادراك.
البصر.
السمع.
الإرادة.
وذلك لأن ادراكه للمدركات معناه علمه بها.
وكذلك البصر والسمع فإنهما يعنيان علمه بالمسموعات والمبصرات.
ومثلها الإرادة لأنها - في أسلم ما عرفت به - علمه تعالى بما في الفعل من المصلحة، الداعي لايجاده.
عموم علمه تعالى:
ويعني أن علمه تعالى يتعلق بجميع المعلومات.
والدليل على ذلك:
هو تساوي نسبة جميع المعلومات اليه لأنه حي، وكل حي يصح أن يعلم كل معلوم، فيجب له ذلك لاستحالة افتقاره إلى غيره (1).
ولكن الحكماء ذهبوا إلى أن علمه تعالى لا يتعلق بالجزئيات. واستدلوا على هذا:
بان الجزئيات تتغير.
وتغيرها يستلزم تغير علمه تعالى، وهذا محال.