الحنفي، الذي هو أيضا من التواريخ المعتبرة (1).
وهكذا، فقد تمت الدلالة وسقطت المناقشات كلها، والحمد لله.
ثانيا: المناقشات غير العلمية وتصل النوبة الآن إلى الطرق الأخرى والأساليب غير العلمية في رد حديث المنزلة، أذكرها باختصار وإن طال بنا المجلس، لئلا يبقى شئ من البحث إلى الليلة القادمة.
الطريق الأول:
الطريق الذي مشوا عليه بعد المناقشات الفاشلة، وهو:
تحريف الحديث، وبعد أن عرفوا أن لا جدوى في المكابرة في أسانيد الحديث ودلالاته رأى بعض النواصب أن لا مناص من تحريف الحديث، ولكن ما أشنع تحريفه وما أقبح صنيعه، إنه حرف الحديث تحريفا لا يصدر من الكفار.