قد نفي من دمشق لسوء اعتقاده، وصح عنه أنه كان يترك الصلاة (1).
وأقول: إن كان ترك الصلاة عيبا مسقطا للعدالة، وموجبا لسقوط الشخص وكلامه ورأيه في القضايا العلمية، فلماذا يعتمدون عليه وينقلون كلامه؟
ولكن عندي كثيرون من حفاظ الحديث وكبار أئمتهم المحدثين الرواة للسنة النبوية، الأمناء على الدين، يذكرون بتراجمهم أنهم كانوا يتركون الصلاة، ولو اتسع الوقت لذكرت لكم بعضهم، وذكرت بعض عباراتهم في الثناء عليهم وتبجيلهم وتوثيقهم وتعظيمهم، مما يدل على أن ترك الصلاة التي هي عمود الدين عند المسلمين ليس بطعن في شخص من هؤلاء.