إلا أن من حسن الحظ أن ابن الجوزي يورد هذا الحديث الموضوع لكن لا في الموضوعات، بل في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية ويقول: حديث لا يصح (1).
وأيضا: يقول الذهبي في كتابه ميزان الاعتدال: هذا حديث منكر (2).
ويعيد ذكره أيضا مرتين ويقول: خبر كذب (3).
وابن حجر العسقلاني أيضا يكذب هذا الحديث في لسان الميزان (4).
وحينئذ لا يبقى مجال لاستناد أحد إلى هذا الحديث الموضوع الذي ينصون على ضعفه أو وضعه وكذبه، مع عدم وجوده في شئ من الصحاح والمسانيد والسنن.
الطريق الثالث:
وتبقى الطريقة الأخيرة، وهي رد حديث المنزلة وعدم قبول