وأقرأ لكم عدة من تلك القرائن:
منها قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في هذا الحديث في حديث المنزلة: لا بد أن أقيم أو تقيم، مما يدل على أنه لا يمكن أن ينوب أحد مناب رسول الله في أمر من الأمور غير علي، ولهذا نظائر كثيرة، منها إبلاغ سورة براءة إلى أهل مكة.
ومن القرائن الداخلية أيضا: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): خلفتك أن تكون خليفتي.
وهذا أيضا قد تقدم.
ومنها: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنت مني بمنزلة هارون من موسى - إلى آخره - فإن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك أخرجه الحاكم في المستدرك قال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ومن القرائن أيضا: قوله لعلي: لك من الأجر مثل مالي ومالك من المغنم مثلما لي.
رواه صاحب الرياض النضرة في مناقب العشرة المبشرة (1).
وفي حديث أيضا من أحاديث المنزلة يقول رسول الله: إنه لا