صحة هذا الحديث، مع كونه في الصحيحين وغيرهما كما عرفتم.
وهذا الطريق مشى عليه كثير من علمائهم، مما يدل على فشلهم في الطرق الأخرى بعد عدم تمكنهم من إبطال هذا الحديث بمناقشات علمية.
يقول الآمدي - وهو أبو الحسن سيف الدين الآمدي -: إن هذا الحديث غير صحيح.
وابن حجر المكي ينقل كلامه في الصواعق المحرقة (1).
وتجدون الاعتماد أيضا على رأي الآمدي هذا في شرح المواقف (2) للشريف الجرجاني.
ويقول القاضي الإيجي في الجواب عن حديث المنزلة: إنه لا يصح الاستدلال به من جهة السند (3).
وهكذا غير هؤلاء الذين ذكرتهم، يردون هذا الحديث بعدم صحة سنده، وغير واحد منهم يعتمد على كلام الآمدي.
لكن الآمدي يذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ونص عبارته: