حديث الكساء - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٧
وقال ابن تيمية:
وأما حديث الكساء فهو صحيح رواه أحمد والترمذي من حديث أم سلمة (ع) و رواه مسلم في " صحيحه " من حديث عائشة. ا ه‍.
" منهاج السنة " (2 / 121) وقال أيضا:
إن هذا الحديث صحيح في الجملة ا.
(4 / 120) وقال أيضا:
وقد ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم أدار كساء على علي و فاطمة الزهراء وحسن وحسين عليهم السلام ثم قال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (3 / 4) وقال أيضا:
فإنه قد ثبت عن النبي أنه قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام: " اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ا ه‍ وقال، أيضا:
وقد ثبت أنه أدخلهما الحسن والحسين عليهم السلام مع أبويهما تحت الكساء وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا ".
(2 / 121) وقال أيضا:
والصحيح إن آل محمد هم أهل بيته عليهم السلام وهذا هو المنقول عن الشافعي وأحمد وهو اختيار الشريف أبي جعفر وغيرهم، لكن هل أزواجه من أهل بيته على قولين هما روايتان عن أحمد إحداهما إنهن لسن من أهل بيته ويروي هذا عن زيد بن أرقم.
وقال أيضا:
أما كون علي بن أبي طالب (ع) من أهل بيت (ع) فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل، بل هو أفضل أهل البيت وأفضل بني هاشم وقد ثبت عن النبي أنه دار على علي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام فقال:
" اللهم هؤلاء أهل بيتي ".
" مجموع فتاوى ابن تيمية " (4 / 496) هو تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام الحرافي أحد النواصب من أهل الشام، قلت:
ليس بأهل أن يقال له " شيخ الإسلام ". وله مصنفات الضالة منها: " منهاج السنة "، و " الفتوى "
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»