وقال الحافظ:
ثبت في تفسير قوله تعالى:
" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " قالت أم سلمة: لما نزلت دعا النبي فاطمة و عليا والحسن والحسين (ع) عليهم الكساء فجللهم بكساء فقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي " أخرجه الترمذي وغيره. ومرجع أهل البيت هؤلاء إلى خديجة لأن الحسنين من فاطمة الزهراء وفاطمة بنتها، وعلي (ع) نشأ في بيت خديجة، وهو صغير ثم تزوج بنتها بعدها، فظهر رجوع أهل البيت النبوي إلى خديجة (ع) دون غيرها. ا ه " فتح الباري " (15 / 422) قال السيوطي: هو شيخ الإسلام وإمام الحفاظ في زمانه، و حافظ الديار المصرية، بل حافظ الدنيا مطلقا قاضي القضاة شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي الكناني العسقلاني ثم المصري الشافعي.
حكي أنه شرب ماء زمزم ليصل إلى مرتبة الذهبي في الحفظ فبلغها وزاد عليها.
وصنف التصانيف التي عم النفع بها " كشرح البخاري " و " تهذيب التهذيب " و " التقريب " و " الإصابة " وكذا في " طبقات الحفاظ " ص / 552.
وقال ابن حجر المكي:
" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
" الصواعق المحرقة " ص / 220.
وقال أيضا: وقد ورد عن الإمام الحسن عليه السلام من طرق بعضها سنده حسن: " وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ".
ص / 222.
وقال أيضا: وألحقوا به أيضا في قصة المباهلة في آية " قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم " الآية فغدا صلى الله عليه وسلم محتضنا الحسن آخذا بيد الحسين وفاطمة تمشي وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها، وهؤلاء هم أهل الكساء، فهم المراد في آية المباهلة كما أنهم من جملة المراد بآية " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس " ص / 224 هو أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي - الأنصاري الشافعي شهاب الدين فقيه صوفي.
باحث مصري وكان حافظا وإماما للحرمين يدرس ويفتي ويؤلف مات سنة 974 ه له تصانيف منها:
" الصواعق المحرقة " و " الفتاوى الحديثية " و " شرح المشكاة ".