حديث الكساء - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ١٠
وقال الآلوسي:
أخرج الترمذي والحاكم صححاه وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في سننه من طرق عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام فجللهم رسول الله بكساء عليه ثم قال:
" اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " وجاء في بعض الروايات أنه صلى الله عليه وسلم أخرج يده من الكساء وأومأ بها إلى السماء وقال:
" اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " وقال أيضا:
وأخبار إدخاله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وابنيهما عليهم السلام تحت الكساء وقوله: " اللهم هؤلاء أهل بيتي " ودعا لهم وعدم إدخاله أم سلمة أكثر من أن تحصى.
" تفسير روح المعاني " (22 / 14) وقال أيضا:
وقد أخرج مسلم والترمذي وغيرهما عن سعد بن أبي وقاص لما نزلت هذه الآية: وندع أبناءنا وأبناءكم " دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام فقال:
" اللهم هؤلاء أهلي " وهذا الذي ذكرناه من دعائه هؤلاء الأربعة المتناسبة هو المشهور المعول عليه لدي المحدثين. ا ه‍ وفي هذه القصة أوضح دليل على نبوته ودلالتها على فقل آل الله ورسوله مما لا يمتري فيها مؤمن. ا ه‍.
(3 / 189) وقال أيضا:
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله: " نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وفاطمة وحسن وحسين (ع) " " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت " (22 / 17) وقال أيضا:
والخطاب لجميع الأمة لا للأنصار فقط وإن ورد ما يوهم ذلك فإنهم كلهم مكلفون بمودة أهل البيت (ع). فقد أخرج مسلم والترمذي والنسائي عن زيد بن أرقم أن رسول الله قال:
" أذكركم الله في أهل بيتي " (25 / 31).
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»