وأيضا بعض المحشين والمعلقين من كبار العلماء والمدرسين في تعاليقهم على تفسير البيضاوي.
ويكفي هذا المقدار للجواب عن هذه الشبهة.
إذن، يتلخص الجواب عن هذه الشبهة بالقرآن الكريم، فنفس كلمة المولى موجودة فيه وقد فسرت بالأولى، في سورة الحديد قوله تعالى: (هي مولاكم) أي النار ﴿وبئس المصير﴾ (1) يفسرون الكلمة ب: هي أولى بكم وبئس المصير، والأحاديث أيضا كثيرة، والأشعار العربية الفصيحة موجودة، وكلمات اللغويين أيضا موجودة.
فارجعوا: إلى كتاب عبقات الأنوار، ونفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - في قسم حديث الغدير - وارجعوا إلى كتاب الغدير للشيخ الأميني رحمة الله عليه، التفاصيل موجودة هناك، ولا أعتقد أن من العسير عليكم الحصول على تلك المطالب.
مسألة دلالة حديث الغدير على إمامة علي (عليه السلام) بعد عثمان:
وإذ رأوا أن لا جدوى في هذه المزاعم وفي هذه المناقشات،