حديث الغدير - السيد علي الميلاني - الصفحة ٤٤
يومنا هذا!! كأن الإمامة أمر يرجع إلى هؤلاء وما تهواه أنفسهم، بأن يقولوا لعلي: أنت إمام بمعنى كذا، وأنت يا فلان إمام بالمعنى الآخر، وهذا أشبه بالمضحكة، وإن دل على شئ فإنما يدل على عجزهم عن الوجه الصحيح المعقول، والقول المقبول.
(فلا وربك لا يؤمنون) أي ليسوا بمؤمنين، أي لا يكونوا مؤمنين ﴿حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما﴾ (١).
﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾ (٢) ﴿وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله﴾ (3).
الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين وأبنائه المعصومين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
ل

(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44
الفهرست