لكن الراوي عندما يريد أن يسأله يقول: أريد أن أسألك عن شئ وإني أتقيك.
أنظر إلى الظروف المحيطة بقضية حديث الغدير، وكيف كانوا يريدون التوصل إلى هذا الحديث بهذه الأساليب.
يقول الراوي عندما وقف شخص على حلقة فيها زيد بن أرقم قال: أفي القوم زيد؟ قالوا: نعم هذا زيد، فقال: أنشدك بالله الذي لا إله إلا هو يا زيد، أسمعت رسول الله يقول لعلي: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال: نعم، فانصرف الرجل.
وكأنه عندما يريد أن يسأل زيدا لا بد وأن يحلفه حتى يحكي له الواقع كما سمع من رسول الله. هذا الحديث في المعجم الكبير للطبراني.
فإلى هنا انتهينا مما يتعلق بسند حديث الغدير ومتن حديث الغدير.
إثبات التواتر اللفظي لحديث الغدير:
ورأينا أن هذا الحديث حديث متواتر، بل لقد تجاوز حد التواتر بأضعاف مضاعفة، والتواتر كما تعلمون على أقسام: