بدوحات فقممن - أي فكنسن - ثم قال: كأني قد دعيت فأجبت، وإني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن، ثم إنه أخذ بيد علي (رضي الله عنه) وقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
يقول أبو الطفيل: فقلت لزيد: سمعته من رسول الله؟ فقال: إنه - وفي بعض الألفاظ: والله، بدل إنه - ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينه وسمعه بأذنيه (1).
فهذان لفظان بسندين معتبرين عن زيد بن أرقم.
وهنا ملاحظات لا بد من الإشارة إليها:
الملاحظة الأولى:
في حديث الغدير في صحيح مسلم (2)، وفي المسند (3)، وفي