تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٩٤
وقال فيها أيضا:
ولم تشرف الملائكة - بزعمهم - إلا بقبولها ولاية علي عليه السلام.
أقول: أسنده إلى الإمامية - كما جاء في الهامش - لحديث روي مرسلا نقله في البحار 26: 338، والحديث المرسل ليس حجة عند الإمامية.
وقال في ص 585:
حياة الملائكة موقوفة بزعمهم على الأئمة عليهم السلام والصلاة عليهم، لأنه ليس لهم طعام وشراب إلا الصلاة على علي بن أبي طالب عليه السلام ومحبيه، والاستغفار لشيعتهم المذنبين.
أقول: الملائكة ليسوا أناسا ولا حيوانات تتوقف حياتهم على الطعام والشراب، وإنما عبر في الحديث الذي أشار إليه في ذيل الصفحة عن الصلاة على علي عليه السلام بالطعام والشراب، لتلذذ الملائكة بها.
والحديث ضعيف سندا، وليس حجة عند الإمامية.
وقال فيها:
وكانت الملائكة لا تعرف تسبيحا ولا تقديسا من قبل تسبيحنا.
أقول: هذا الكلام في الحديث الذي أشار إليه في ذيل الصفحة مروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وسنده ضعيف، وهو ليس حجة عند الإمامية لاشتماله على: محمد بن الضحاك، وعزيز بن عبد الحميد، وإسماعيل بن طلحة، وكثير بن عمير، وهم جميعا لم يوثقوا.
وقال فيها أيضا:
إذا خلا الشيعي بصاحبه اعتزلهم الحفظة فلم يكتبوا عليهم شيئا.
أقول: الحديث الذي أشار إليه كدليل على ذلك في ذيل الصفحة
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»