تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٩٣
انكشفي، فإذا على ساق العرش الأيمن مكتوب: (لا إله إلا الله محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين).
فقال جبرئيل: يا رب! فإني أسألك بحقهم عليك إلا جعلتني خادمهم. قال الله تعالى: قد جعلت، فجبرئيل من أهل البيت وإنه لخادمنا.
والحديث المرسل ليس حجة عند الإمامية.
وقال في ص 584:
قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الملائكة تنزل علينا في رحالنا... الخ.
أقول: الحديث روي عن الحسن بن برة الأصم عنه عليه السلام، وهو لم يوثق، والحديث غير الموثق ليس حجة عند الإمامية.
وقال في نفس الصفحة:
والملائكة في أخبار الشيعة مكلفون بمسألة الولاية، ولكنهم يقولون بأنه لم يستجب منهم إلا طائفة المقربين.
أقول: مراده من أخبار الشيعة - كما ذكر في الهامش - ما رواه في بصائر الدرجات: 20، ونقل عنه في البحار 6: 340: عن سدير الصيرفي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أمركم هذا عرض على الملائكة فلم يقر به إلا المقربون.
والمذكور فيه أنه عرض على الملائكة، لا أنهم كلفوا به.
وهذا الحديث ليس حجة عند الإمامية، لأن سدير لم يوثق، وكذا في سنده عبد الله بن عيسى وهو لم يوثق أيضا.
(٩٣)
مفاتيح البحث: أبو عبد الله (1)، الحج (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»