تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٨٣
إلى أن قال:
من كان مطيعا لله فهو لنا ولي، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو، وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع.
وعليك بالأحاديث الواردة في أوصاف الشيعة عن أئمتهم، ننقل هاهنا جملة منها كتاب صفات الشيعة: 85 / 12 للصدوق قال:
حدثني محمد بن موسى المتوكل،، عن أحمد بن عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام يقول: والله ما شيعة علي صلوات الله عليه إلا من عف بطنه وفرجه، وعمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه.
في ص 88 / 19:
وقال: حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد،، قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد البرقي، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال:
يا أبا المقدام! إنما شيعة علي صلوات الله عليه الشاحبون الناحلون الذابلون، ذابلة شفاههم من القيام، خميصة بطونهم، مصفرة ألوانهم، متغيرة وجوههم. إذا جنهم الليل اتخذوا الأرض فراشا واستقبلوها بجباههم، باكية عيونهم، كثيرة دموعهم، صلاتهم كثيرة، ودعاؤهم كثير، تلاوتهم كتاب الله، يفرحون الناس وهم يحزنون.
وفي ص 89 / 20:
حدثني أبي،، قال: حدثني محمد بن أحمد بن علي بن الصلت، عن أحمد بن محمد، عن السندي بن محمد قال: قوم تبع أمير المؤمنين عليه السلام فالتفت إليهم قال: ما أنتم عليه؟
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»