وقال في ص 451:
وقد قرر المحققون من أهل العلم بالأنساب والتواريخ أن هذا المنتظر الذي تنتظره الرافضة لم يولد.
أقول: بل لقد صرح بولادته جماعة من علماء أهل السنة الذين لهم باع في النسب والتاريخ والحديث، كابن خلكان في وفيات الأعيان، وابن الأزرق في تاريخ ميافارين، وابن طولون في الشذرات الذهبية، والسويدي في سبائك الذهب، وابن الأثير في الكامل، وأبي الفداء في المختصر، وحمد الله المستوفي في تاريخ گزيده.
ونقلنا في تعليقتنا على ص 899 عن كثير من علماء أهل السنة الذين صرحوا في كتبهم بولادة المهدي عليه السلام.
وقد كان إخفاء ولادته وستر أمره لصعوبة الوقت وطلب السلطان له، لكن كون المهدي ابن الحسن العسكري عليه السلام وولادته من المتواترات عن أبيه وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسائر الأئمة المعصومين عليهم السلام فقد ظهر أمره وصار معلوما رغم التخفي.
وقد أوردنا لائحة بتلك النصوص المتواترة فيه تعليقتنا على ص 829.
وقد تشرف بحضوره جماعة في زمان حياة أبيه عليهما السلام وبعده طيلة أزمنة الغيبة حتى في زماننا هذا.
وقال في ص 453:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: حدثني الثقات أن فيهم من يرى الحج