تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٦١
الغني؟ مولاي يا مولاي! أنت المعطي وأنا السائل، وهل يرحم السائل إلا المعطي؟ مولاي يا مولاي! أنت الحي وأنا الميت، وهل يرحم الميت إلا الحي؟
مولاي يا مولاي! أنت الباقي وأنا الفاني، وهل يرحم الفاني إلا الباقي؟
مولاي يا مولاي! أنت الدائم وأنا الزائل، وهل يرحم الزائل إلا الدائم؟
مولاي يا مولاي! أنت الرازق وأنا المرزوق، وهل يرحم المرزوق إلا الرازق؟
مولاي يا مولاي! أنت الجواد وأنا البخيل، وهل يرحم البخيل إلا الجواد؟
مولاي يا مولاي! أنت المعافي وأنا المبتلى، وهل يرحم المبتلى إلا المعافي؟
مولاي يا مولاي! أنت الكبير وأنا الصغير، وهل يرحم الصغير إلا الكبير؟
مولاي يا مولاي! أنت الهادي وأنا الضال، وهل يرحم الضال إلا الهادي؟
مولاي يا مولاي! أنت الرحمن وأنا المرحوم، وهل يرحم المرحوم إلا الرحمن؟
مولاي يا مولاي! أنت السلطان وأنا الممتحن، وهل يرحم الممتحن إلا السلطان ؟
مولاي يا مولاي! أنت الدليل وأنا المتحير، وهل يرحم المتحير إلا الدليل؟
مولاي يا مولاي! أنت الغفور وأنا المذنب، وهل يرحم المذنب إلا
(٦١)
مفاتيح البحث: الضلال (2)، الموت (2)، الجود (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»