وقال في ص ٨٩٩:
فكيف يكون من يستحق الحجر عليه في بدنه وماله إماما لجميع المسلمين معصوما، لا يكون أحد مؤمنا إلا بالإيمان به؟
أقول: بل كالنبي في طفوليته، قال الله تعالى في قصة مريم عليها السلام:
﴿فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا * قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا﴾ (1) وقال في ص 900:
والمرأة إذا غاب وليها زوجها الحاكم أو الولي الحاضر، لئلا تضيع مصلحة المرأة بغيبة الولي الموجود، فكيف تضييع مصلحة الأمة مع هذا الإمام المفقود على طول الدهور؟!
أقول: الفقيه الجامع للشرائط في كل زمان من أزمنة الغيبة هو الحاكم من قبل الإمام عليه السلام.
ففي صحيحة عمر بن حنظلة الوسائل / باب (11) من أبواب صفات القاضي :
قال أبو عبد الله عليه السلام: من كان منكم قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا، فليرضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما.
وقال في نفس الصفحة:
حيث إن الحسن العسكري [عليه السلام] - كما يعترفون - لم ير له أثر ولم يعرف له ولد ظاهر، فاقتسم أخوه جعفر وأمه ما ظهر من ميراثه، وقد ورد في الكافي... الخ.