تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٥٣٤
يحضر بين الناس لكنهم لا يعرفونه حين يرونه.
وقال في نفس الصفحة:
فكان أول زعيم تولى شؤون الشيعة امرأة، وما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم...
يقول راوي الخبر: قلت لها: فأين الولد؟ قالت: مستور، فقلت: إلى من تفزع الشيعة؟ قالت: إلى الجدة أم أبي محمد عليه السلام.
أقول: الشيعة لم يولوا أمرهم امرأة، بل أوصى إليها القائم عليه السلام في الظاهر ، كما في الخبر الذي أشار إليه، وهو ما رواه الشيخ في الغيبة: 138، وفيه :
قلت لها: فأين الولد؟
قالت: مستور.
فقلت: إلى من تفزع الشيعة؟
قالت: إلى الجدة أم أبي محمد عليه السلام.
فقلت: أقتدي بمن وصيته إلى امرأة؟
فقالت: اقتد بالحسين بن علي عليهما السلام أوصى إلى أخته زينب بنت علي عليه السلام في الظاهر، وكان ما يخرج من علي بن الحسين عليهما السلام من علم ينسب إلى زينب سترا على علي بن الحسين عليهما السلام.
ثم قالت: إنكم قوم أصحاب أخبار، أما رويتم أن التاسع من ولد الحسين عليهم السلام يقسم ميراثه وهو في الحياة.
وقال في ص 894:
وللمعصوم حق تخصيص أو تقييد أو نسخ نصوص الشريعة.
أقول: المعصوم لا ينسخ ولا يخصص ولا يقيد من عند نفسه، بل
(٥٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 529 530 531 532 533 534 535 536 537 538 539 ... » »»