ذكره ص 828 بالنصوص المأثورة، فينتفعون به في الباطن، بل في الظاهر أيضا من غير أن يعرف أو يعرفه أحد.
وأما قوله: بل حصل باعتقاد وجوده الشر والفساد!
فنقول: أي شر وفساد حصل من الاعتقاد بوجوده؟!
وأي خير وصلاح حصل في بلاد أهل السنة، وكانت بلاد الشيعة محرومة منه بسبب الاعتقاد بوجود المهدي عليه السلام؟؟!
بل ربما يرغبون في خدمة الإسلام والإتيان بالحسنات وترك السيئات، ليكونوا مشمولين بأدعية الإمام المعصوم عليه السلام.
وقال في نفس الصفحة:
قد ذكر أهل العلم بالأنساب والتواريخ أن الحسن بن علي العسكري [عليهما السلام] لم يكن له نسل ولا عقب.
أقول: تقدم أنه صرح بولادته جماعة من علماء أهل السنة والذين لهم باع في النسب والتاريخ والحديث، ومنهم:
ابن خلكان في الوفيات.
وابن الأزرق في تاريخ ميا فارقين - على ما حكى عنه ابن خلكان.
وابن طولون في الشذرات الذهبية.
وابن الوردي - على ما نقل عنه في نور الأبصار.
والسويدي مؤلف سبائك الذهب.
وابن الأثير في الكامل.
وأبي الفداء في المختصر.
وحمد الله المستوفي في تاريخ گزيده.
والشبراوي الشافعي شيخ الأزهر في عصره في الإتحاف.