الأول عمار بن ياسر فقد روى عنه جماعة من أعلام أهل السنة، ومنهم:
الحافظ أبو نعيم الإصفهاني في نزول القرآن: 106 مخطوط:
روى بسند يرفعه إلى زيد بن الحسن، عن أبيه قال: سمعت عمار بن ياسر رضي الله عنه يقول: وقف لعلي عليه السلام سائل وهو راكع في صلاة التطوع، فنزع خاتمه فأعطاه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأعلمه، فنزلت هذه الآية: (إنما وليكم الله ورسوله)...، الآية (1).
ومنهم: الحاكم عبيد الله الحسكاني من أعلام القرن الخامس في (شواهد التنزيل 1 : 173 ط الأعلمي ببيروت)، قال:
أخبرنا أبو بكر الحارثي، أخبرنا أبو الشيخ، أخبرنا الوليد بن أبان، عن سلمة بن محمد، عن خالد بن يزيد، عن إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، عن الحسن بن زيد، عن أبيه زيد بن حسن، عن جده قال: سمعت عمار بن ياسر يقول:
وقف لعلي بن أبي طالب عليه السلام سائل وهو راكع في صلاة التطوع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأعلمه ذلك، فنزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية: (إنما وليكم الله ورسوله)...
إلى آخر الآية. قال رسول الله: من كنت مولاه فإن عليا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من