تنزيه الأنبياء والأئمة (ع) - فارس حسون كريم - الصفحة ٣٣
1 - [وبه نستعين] الحمد لله كما هو أهله ومستحقه، وصلى الله على خيرته من خلقه، [وحجته] على عباده، محمد وآله الأبرار الطاهرين، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
سألت أحسن الله توفيقك، إملاء كتاب (1) في تنزيه الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) عن الذنوب والقبائح كلها، ما يسمى منها كبيرا أو صغيرا (2)، والرد على من خالف في ذلك، على اختلافهم وضروب مذاهبهم، وأنا أجيب (3) إلى ما سألت على ضيق الوقت، وتشعب الفكر، وأبتدئ (4) بذكر الخلاف في هذا الباب، ثم بالدلالة على المذهب الصحيح من جملة ما أذكره من المذاهب، ثم بتأول (5) ما تعلق به المخالف من الآيات والأخبار، التي اشتبه عليه وجهها، وظن أنها تقتضي وقوع كبيرة أو صغيرة من الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، ومن الله تعالى أستمد المعونة والتوفيق، وإياه أسأل (6) التأييد والتسديد.

(1) في " م، ش ": الكلام.
(2) في " ع ": ما سمي منها كبيرة أو صغيرة.
(3) في " ش ": مجيب، مجيبك - خ -.
(4) في " م ": وأنا أبتدئ.
(5) في " ع ": بتأويل.
(6) في " م ": أسأل منه.
(٣٣)
مفاتيح البحث: الطهارة (2)، الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 33 34 35 36 37 38 ... » »»