تشيع در تسنن (فارسي) - السيد محمد رضا مدرسي - الصفحة ٨٨
بنابراين، مقصود امام از لفظ " قائم " معنى خاص آن نبود كه فقط بر حضرت مهدى (عليه السلام) اطلاق مى شود، بلكه مراد، معنى عامى است كه شامل همه ائمه (عليهم السلام) مى شود، چون امامان همه قائم بامرالله مى باشند. (1) امام موسى الكاظم (عليه السلام) اثبات الهداة، ج 5، ص 472 " شيخ كلينى " از " سليمان بن خالد " نقل مى كند:
دعى أبو عبد الله (عليه السلام) أبا الحسن (عليه السلام) يوما ونحن عنده، فقال لنا:
عليكم بصاحبكم هذا، فهو والله صاحبكم بعدى، روزى خدمت حضرت صادق (عليه السلام) بوديم كه فرزندش ابوالحسن (موسى) را طلب كرد و به ما فرمود: بر شما باد اين امامتان. به خدا كه بعد از من، اين امام شماست.
امام على بن موسى الرضا (عليه السلام) اثبات الهداة، ج 6، ص 8 عن أبى الحسن (عليه السلام) أنه قال: إن ابنى عليا أكبر ولدى وأبرهم عندى وأحبهم إلى وهو ينظر معى في الجفر و لم ينظر فيه إلا نبى أو وصى، " شيخ كلينى " از ابوالحسن، امام كاظم (عليه السلام) نقل مى كند: پسرم على بزرگ ترين و نيكوكارترين و محبوب ترين فرزندان من است، با من در جفر (2) نگاه مى كند، حال آن كه جز پيغمبر و وصى در آن نگاه نمى كنند.

١. يعنى امر الهى را برپا مى دارند.
٢. " جفر " يكى از منابع علوم امامان (عليهم السلام) مى باشد. صاحب " مجمع البحرين " مىنويسد: في الحديث:
" املى رسول الله (صلى الله عليه وآله) على امير المؤمنين (عليه السلام) الجفر والجامعة " وفسرا في الحديث ب " اهاب ماعز و إهاب كبش فيهما جميع العلوم حتى ارش الخدش والجلدة و نصف الجلدة " و نقل عن المحقق الشريف في " شرح المواقف ": " ان الجفر والجامعة كتابان لعلى (عليه السلام) قد ذكر فيهما على طريقة علم الحروف الحوادث الى انقراض العالم وكان الائمة المعروفون من اولاده يعرفونها ويحكمون بها " انتهى...، در حديث آمده است: " رسول خدا (صلى الله عليه وآله) جفر و جامعه را به أمير المؤمنين على (عليه السلام) آموخت ".
اين دو در حديث تفسير شده اند به " پوست بز و پوست قوچ، كه همهء علوم حتى ارش خدش و شلاق و نصف آن در آن نوشته شده است ". از محقق " شريف جرجانى " در " شرح مواقف " نقل شده است كه: " جفر و جامعه دو كتاب على (عليه السلام) هستند كه در آن دو به روش علم حروف، همهء حوادث عالم تا انقراض جهان ذكر شده است و امامان شناخته شده از فرزندانش آن علم را مى دانند و با آن حكم مى كنند ". پايان سخن جرجانى... (ويراستار)
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»