للتوجه ونحوه، فلا يدخل في الوعيد المذكور. (1) وقال السندي شارح سنن النسائي: اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، أي قبلة للصلاة ويصلون إليها، أو بنوا مساجد يصلون فيها، ولعل وجه الكراهة أنه قد يفضي إلى عبادة نفس القبر.
إلى أن يقول: يحذر النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " أمته أن يصنعوا بقبره عندما صنع اليهود والنصارى بقبور أنبيائهم من اتخاذ تلك القبور مساجد، إما بالسجود إليها تعظيما لها أو بجعلها قبلة يتوجهون في الصلاة إليها. (2)